القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تسحر الآخرين بشخصيتك وتؤثر فيهم بجاذبيتك

كيف تسحر الآخرين بشخصيتك وتؤثر فيهم بجاذبيتك

في هذه المقالة ستتعلم واحداً من أهم أسرار الكاريزما، والذي سيساعد في الحصول على شخصية جذابة محبوبة ومؤثرة، بحيث تصل لمرحلة تكون قادراً معها أن تسحر الآخرين بشخصيتك وتؤثر فيهم بجاذبيتك..
عمرك سألت نفسك يا ترى ما هو السبب الذي يجعل بعض الأشخاص يتمتعوا بشخصية جذابة وبسحر غريب يجعل الناس الآخرين يستمتعوا بقضاء الوقت بقربهم ويستمتعوا بالحديث معهم ويستمتعوا بمجرد وجودهم في المكان الي همه موجودين فيه , عمرك فكرت يا ترى شو سبب الهالة هاي التي تحيط في بعض الأشخاص بتخلي دائماً دائماً يجذب الأشخاص الآخرين من حوله وبأثر فيهم بشكل ايجابي ويترك أثر جميل والناس الآخرين يحبوه. طيب يا ترى بتحب إنت كمان بتحب تكون مثل هذول الآشخاص ..بتحب تطور الهالة الخاصة فيك بحيث إنت تكون دائماً مصدر جاذبية وسحر للأشخاص الآخرين , راح أكشفلك عن نظرية نفسية بسيطة جداً ولكنها عميقة ويمكن إنها تغير حياتك.
في نظرية بعلم النفس اسمها " نظرية الدلو والمغرفة " طبعاً هاي من أبسط وأعمق النظريات الموجودة في علم النفس الي بتفسر التفاعلات الإنسانية وتفاعلاتنا مع الأشخاص الأخرين ومع أنفسنا , وهذه النظرية أكيد نعمل عليها بحث كثير في جوانب مختلفة ووجدوا مراراً وتكراراً صحتها , فخلينا نشرح نظرية " الدلو والمغرفة " وكيف ممكن نطبقها في حياتنا وكيف راح تغير حياتك كلياً وتغير تفاعلاتك مع الأشخاص الآخرين ومع نفسك بشكل إنت لم تتخيلوا وراح يذهلك , وبتخلي عندك فعلاً هذه الشخصية الجذابة الجميلة الي وين ما ذهبت الناس بتحبك والناس بتقدرك وتحترمك.

بكل بساطة نظرية "الدلو والمغرفة" بتحكي انه عند كل واحد فينا يوجد عنده دلو خفي ومغرفة خفية , وكل تفاعل إنساني إذا إنت بتتفاعل مع الآخرين بشكل ايجابي فإنت عم تمسك المغرفة وبتعبي الدلو تبعهم "الدلو الخفي والمغرفة الخفية" , ولو إنت بتتفاعل معهم بشكل سلبي بشكل في انتقاد بشكل في إهانة بشكل في طاقة سلبية , إنت قاعد بتمسك المغرفة وبتفضي من الدلو تبعهم , هذا نصف النظرية.

النصف الثاني من النظرية : بحكيلك انه إنت في أي لحظة بتعبي دلو شخص آخر فإنت في نفس اللحظة قاعد بتعبي دلوك الخاص , فكل تفاعل ايجابي إنت عم بتعبي في دلو الشخص الآخر وبنفس الوقت بتعبي الدلو الخاص تبعك , وكذلك لما تفضي الايجابية من دلو شخص آخر فإنت بنفس الوقت بتفضي من الدلو الخاص فيك , والنظرية بتستمر وبتحكيلنا "انه كلما زاد إرتفاع هذا الدلو أي كلما زاد الدلو إمتلاءاً يزيد الشخص سعادة وراحة ومتعة في حياته " بالتالي إنت بأي لحظة بتعبي فيها دلو شخص آخر إنت بتساهم بزيادة سعادته وبنفس الوقت بتساهم بزيادة سعادتك إنت كذلك.

وجدت الدراسات أيضاً , انه إحنا خلال كل يوم بنمر بعشرين ألف لحظة في المتوسط , عشرين ألف لحظة فيها تفاعل مع الأشخاص الآخرين وكل لحظة من هذول تتكون من عدة ثواني , يعني أحياناً إنت إلتقيت بشخص عند المصعد هاي لحظة وشخص قابلته بالشارع وصار تفاعل بسيط شكلت لحظة في عدة ثواني وخلال العمل مع زملاءنا في العمل وخلال وجودنا في المنزل مع اسرتنا مع شريك الحياة الزوج أو الزوجة , دائما هاي اللحظات التفاعلات البسيطة يعني إحنا لو بدنا نختصر ونختزل التفاعلات الإنسانية نلاحظ أنها في حقيقتها تبنى من لحظات واللحظة متكونة من عدة ثواني , الآن كل لحظة إما بتكون ايجابية أو سلبية أو متعادلة (لا هي ايجابية ولا هي سلبية) فوجدوا العلماء انه اللحظات الي إحنا بنتذكرها على المدى البعيد هي فعلياً اللحظات الايجابية والسلبية , فإنت إذا بدك تكون تفاعلاتك ايجابية مع الآخرين بدك تكون شخصيتك ساحرة وجذابة , بدك تفكر بنفسك دائماً أنك شخص تملأ دلاء الآخرين , إنت مش إنسان قاعد بتفضي من دلاء الاخرين بالعكس إنت شخص قاعد بتضيف طاقة ايجابية وبتضيف تفاعلات ايجابية لهذول الأشخاص الآخرين.
الآن كيف إنت بدك تعبي دلاء الآخرين , بكل بساطة بدك تفكر بالتفاعلات الي همه عشرين ألف لحظة في المتوسط وفي بعض الناس أكثر , بدك تراقب نفسك هل وإنت بتفاعلاتك مع الآخرين إنت بتعطي طاقة سلبية (بتنتقد, بتوجه انتقادات لاذعة أو انتقادات عادية , هل ممكن بتهين أحياناً الناس الآخرين ..) ولا إنت إنسان دائماً تبحث عن الحسنات ودائماً بتبحث عن الأمور الصح بشكل صحيح وإنت دائماً بتعطي دعم وطاقة ايجابية للآشخاص الآخرين , فكل ما كانت المعادلة الإيجابية عندك رجحت كفت الميزان الإيجابي تأكد أن الأشخاص الآخرين راح يحبوك أكثر وراح يستمتعوا بوجودك بقربهم أكثر وراح يستمتعوا في الحديث معك فإنت إنسان مش تمتص الطاقة لأ إنت إنسان تعطي الطاقة .

أنظر للأشخاص الناجحين من حولك واقرأ سير الناجحين , قلما ونادر جداً إنك تلاقي شخص ناجح وسلبي في نفس الوقت , دائماً الأشخاص الناجحين همة القادة الحقيقيين الي يعطوا طاقة ايجابية للفريق تبعهم , لانه الإنسان ما يقدر ينجح لحالوا هي لعبة جماعية , فإنت كلما كنت عنصر فعال في الفريق سواء هذا الفريق من شخصين أو أكثر هي المعادلة واحدة ولكن الفرق إذا إنت مش قادر تعطي طاقة ايجابية لشخصين أو ثلاثة فهل تكون قادر إنك تعطيها لـ (200 و300) شخص , الآن فكر بحياتك وفكر بنجاحك الحالي وين مكانك الحالي ووين حاب تروح ووين طموحك , الفجوة ما بين موقعك الحالي وطموحك بتقدر تعبيها لما تعبي دلاء الأشخاص الآخرين من حولك بطاقتك الإيجابية وبتفاعلك الإيجابي معهم في جميع الأوقات.

كثير بنسمع مصطلح النقد البناء (انه أنا بنتقدك عشان تصير أفضل) , لكن في حقيقة النقد البناء انه النفس البشرية في طبيعتها ترفض النقد , ما حدا بحب تيجي عليه وتنتقدوا حتى لو نقدك بناء , إنت بمجرد ما إنتقدت أي شخص آخر دايماً تذكر إنك إنت قاعد بتفضي من الدلو تبعوا وبنفس الوقت إنت قاعد بتفضي من الدلو تبعك إنت كمان وبتساهم إنت والآخرين سعادتكم بتقل وبنجاحكم بالضرورة راح يتأثر , بالتالي بدي أقدم اليوم مصطلح غير "النقد البناء" وهو "المدح البناء" .

النقد سهل جداً ما في أسهل من إنك تنتقد وتأشر على العيوب والأخطاء في الأشخاص الآخرين , والمدح الي هو المجاملة إنك إنت تمدح بشكل فارغ أيضاً سهل ومتعودين إحنا يمكن في مجتمعاتنا على المجاملات السطحية غير الصادقة في معظمها أو المجاملات ليست من القلب فقط عبارات إحنا نرددها , لكن أصعب شيء في المعادلة هو المدح البناء إنك إنت دايماً تدور وين هذا الشخص الي عمل أشياء ايجابية وتأشر عليها وتمدحوا بناءً عليها بالتالي بتعطي فرصة انه يتحسن وبنفس الوقت إنت قاعد بتخلي الأشياء السلبية الي يمكن مش راضي عنها تتلاشىء تدريجياً لانه إنت ركزت على الإيجابي وأعطيت الطاقة الإيجابية وهذا راح يساهم انه بدو يركز أكثر على الإيجابي وبدو ينبسط إنك إنت أعطيته رأيك بشكل جميل وبشكل وبشكل داعم وليس بشكل هدام وبالتالي راح يركز على الإيجابي والسلبي راح يتلاشىء.

فركز إنت دايماً تكون مشعل للخير وناشر للخير والإيجابية في جميع الأوقات , هذه هي الطريقة الي راح تساعدك إنك إنت تنمو في حياتك بشكل أكبر وإنك إنت تحقق قفزات نوعية في نجاحاتك وفي علاقاتك مع الأشخاص الآخرين , وراح تكتشف انه هذا هو السحر والجاذبية في الشخصية , إنك إنت إنسان ايجابي تنشر المحبة والإيجابية في كل الأوقات.

كل المحبة والتقدير


تعليقات